
المثير للجدل في مونديال 2010 المقامة بجنوب أفريقيا هو هذه الضجة الكبرى ،التى تخلقها معشوقة الجماهير في كل مكان، وبالأخص بجنوب أفريقيا ،حيث تعتبر الفوفوزيلا أداة من الأدوات التعبيرية عن الفرحة ، وتشجيع الفريق الوطني، ابتداء من الطريق المؤدية إلى الملعب ، وانتهاء بالإعلان عن نهاية المباراة ، وعودة الجماهير إلى مقرات سكناهم.
هذه العادة التقليدية التي تدخل في إطار ثقافة جنوب أفريقيا، والتي تعتبر من تراث الأمة التي تحفل به كباقي العادات والتقاليد الأخرى
فلا يخلو بيت جنوب أفريقي من آلة الفوفوزيلا كأداة للتعبير عن الفرحة بطريقة تنم عن انتفاخ الأوداج ، والنفخ فيها لإصدار صوت لو اجتمع العديد منها، كما نلاحظ ذلك في الملاعب التي تنتظم فيها مباريات كأس العالم على اختلاف مشاربها داخل رقعة البلد لصمت الآذان
والذى لاقى ردود سلبية من بعض اللاعبين والرياضين والادرايين والمشجعين وبعض المشاهدين فى العالم حيث شبهوه البعض كصوت دوى النحل
المضحك ان الفوفوزيلا اصبح لها اذاعة خاصة ع الانترنت للاستماع لاذاعة الفوفوزيلا اف ام