دعا مجموعة من الشباب على الفيس بوك ، إلى ارتداء الكوفية الفلسطينية يوم 1 يناير من كل عام وجعل هذا اليوم مناسبة عالمية يتم فيها التذكير بالقضية الفلسطينية.
وأكدوا على ضرورة ارتدائها بلونها التقليدي الأبيض والأسود
منتقدين تحولها لمجرد "موضة جديدة على أكتاف العارضات الشقراوات وموضة في عالم الحقائب والأحذية".
وأضافت المجموعة:" تعددت ألوانها بدلا من الأبيض والأسود ، إلى ألوان جديدة مثل الرمادي والأزرق السماوي والبنفسجية والوردية والزيتية أو تلك المصنوعة بمزيج من الألوان حسب موضة العام".
وارتبطت الكوفية بالكفاح الفلسطيني منذ ثورة 1936 ضد الإنجليز، حيث تلثم الثوار بالكوفية لإخفاء ملامحهم لتفادى اعتقالهم أو الوشاية بهم، ومنذ ذلك الوقت ارتبطت الكوفية عند شعوب العالم بفلسطين ونضال شعبها، وخاصة أثناء الانتفاضة الأولى عام 1987 ووصولا إلى الانتفاضة الثانية عام 2000.
وكما احتلت إسرائيل الأراضي الفلسطينية حاولت أيضا الاستيلاء على الكوفية حيث صمم الإسرائيليان "جابي ين حاييم" و"موكي هرئيل" كوفية جديدة بألوان العلم الإسرائيلي ونجمة داوود، وكانت خطوطها زرقاﺀ على خلفية بيضاﺀ وعلى الأطراف رسم العلم الإسرائيلي ونجمة داوود.
ولأهمية وقيمة الكوفية الفلسطينية ظهرت خلال الفترة الأخيرة كوفية جديدة في شوارع غزة، مرسوم عليها صورة القاضي الشريف "جولدستون" رئيس لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة و التي أقرت أن إسرائيل خلال حربها على غزة في ديسمبر 2008 ارتكبت "جرائم حرب" ضد الفلسطينيين.
والآن أمامك أيام قليلة على بداية العام الجديد، فهل سترتدي الكوفية الفلسطينية يوم 1 يناير؟
عن نفسى سوف ارتديها وقد اشتريت واحدة من احدى اسواق مدلزبرة وسأرتديها بعون الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق