هل تعرف أين يقع المسجد الأقصى؟
1.سيقول البعض أنه المبنى ذو القبة الذهبية والذي ركزت عليه قديما بعض وسائل الإعلام بأنه المسجد الأقصى، ورسخت هذه المقولة المغلوطة في عقول أبنائنا.!!
2. سيظن البعض أنه قد صحح مفهوما خطأ عن قبة الصخرة فهي ليست الأقصى، فيقول إن المبنى ذو القبة الرصاصية هو الأقصى ظناً منه أنه يعرف المسجد الأقصى الحقيقي
.!!
ولكن كلا الإجابتين خطأ!!!!
مفهوم المسجد الأقصى وكلمة المسجد الأقصى هي أوسع من أن نحصرها في مبنى لا يتجاوز الـ 3% أو الـ 5% من مساحة المسجد الأقصى الحقيقي.
والمسجد الأقصى بالتعريف البسيط هو: كل المساحة المسورة الواقعة في الجنوب الشرقي للبلدة القديمة، وهو الذي يعرفه المعظم في هذه الأيام (خطأً) باسم (الحرم القدسي الشريف)، مع العلم بأن هذه التسمية غير صحيحة، وبالتالي يدخل في هذا المفهوم كلا القبتين الشهيرتين الموجودتين في الأقصى: (الذهبية، والرصاصية).
التعريف الأعمق لـ(الأقصى)
هو كل المساحة المسورة الواقعة في الجهة الجنوبية الشرقية لبلدة القدس العتيقة، والبالغ مساحته 144 دونم ، مئة وأربع وأربعون ألف متر مربع، ويأخذ شكل شبه مستطيل ويشغل سدس مساحة البلدة القديمة طول ضلعه الغربي 491م، والشرقي 462م، والشمالي 310م، والجنوبي 281م ويوجد في المسجد الأقصى أكثر من 200 معلم فوق وتحت الأرض تتوزع في جميع مساحته وتتركز في جهته الغربية.
إذا المسجد الأقصى ليس مسقوفاً سوى بعض معالمه مثل قبة الصخرة والجامع القبلي والمرواني وغيره.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية ( اقتضاء الصراط المستقيم في مخالفة أصحاب الجحيم ج2 ص817): “وأما المسجد الأقصى فهو أحد المساجد الثلاثة التي تشدّ إليها الرحال، وهو الذي يسميه كثير من العامة اليوم: الأقصى، والأقصى اسم للمسجد كله، ولا يسمى هو ولا غيره حرماً، وإنما الحرم بمكة والمدينة خاصة.“
ـــــــــــــــ
من كتيب (التعريف بالمسجد الأقصى).. إصدار رابطة شباب لأجل القدس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق